يحكي أن إمرأةً حكيمة كانت تسافر عبر الجبال فعثرت علي حجر كريم في النهر فوضعته في جرابها وفي اليوم التالي قابلت مسافراً آخر كان يتضور جوعاً ففتحت المرأة جرابها وقاسمته طعامها فرأي المسافر ذلك الحجر الكريم معها فطلب منها أن تعطيه إياه فأعطته له دون أي تردد فذهب المسافر مبتهجاً بثروته وكان يعلم أن الحجر يساوي مايؤمن له عيشته مدي الحياة.
وبعد بضعة أيام رجع المسافر معيداً الحجر الكريم للمرأة الحكيمة وقال لها : لقد فكرت في الأمر مليئاً أنا أعلم كم هو ثمين وقيم هذا الحجر ولكني أعيده إليك علي أمل أن تعطيني ماهو أقيم وأثمن منه .. أعطني ذلك الشئ الذي بداخلك والذي جعلك تعطيني هذا الحجر الثمين ..
من هذه القصة نستنتج أن رؤيتك تصبح واضحة فقط عندما تستطيع النظر داخل قلبك ...
فمن ينظر إلي الخارج يحلم ....
ومن ينظر إلي الداخل يستيقظ ...
وبعد بضعة أيام رجع المسافر معيداً الحجر الكريم للمرأة الحكيمة وقال لها : لقد فكرت في الأمر مليئاً أنا أعلم كم هو ثمين وقيم هذا الحجر ولكني أعيده إليك علي أمل أن تعطيني ماهو أقيم وأثمن منه .. أعطني ذلك الشئ الذي بداخلك والذي جعلك تعطيني هذا الحجر الثمين ..
من هذه القصة نستنتج أن رؤيتك تصبح واضحة فقط عندما تستطيع النظر داخل قلبك ...
فمن ينظر إلي الخارج يحلم ....
ومن ينظر إلي الداخل يستيقظ ...