السيال واعيادها
نسيت في ليلها الأضواء والمدنا
وقد عشقت بها التسهيد والوسنا
وفوق رملتها الصفراء قد درجت
أقدام من سبقو ا من أهلـها الزمنا
مابين (نيلها) و(السـجف) قافلة
من الضياء على أحداق من سكنا
وفي مزارعها الخضــراء منتجـعٌ
لمن على مرجل الإمـلاق قد وهنا
والسلـسبيل من الآبار تبرحــه
سواعد تعزف الآلام رجــع غنى
هي النجامية الغـــراء ملهـمتي
وقد عشقت بها الأشعــار والفننا
وقد عشـقت بها (اشجارها) عبقت
بالفل في شعر من باللحظ تسحرنا
عشقت أرضي التي فيها قد انطلقت
قصائدي بحداء الشــعر دون عنى
فكل حبة رملٍ لامســـت قدمي
وكل نسمة صيفٍ تســتحيل سنا
والنفس بين ديار الأهل مسـكنها
والقلب في حبهـم مازال مـرتهنا
والنجم لايشتـــهي إلا مجـرته
مهما تجـرع فيها الهــم والحزنا
يا قريةً بالشذى الممــراح تأسرني
مهما أغادرها يبقى الفــؤاد هنا
شربت قافيتي من ماء جـــرتها
ومن مزارعها قد ذقت خــير جنا
إلى(السيال) تتوق النفـس في ولهٍ
ما بين مطحنة الأحـباب قد طحنا
وحضّــــروه (ثريثاً) لايقاومه
من قاوم السيل يحمي (العقم والوثنا)
ياقريةً غرقت في النور وادعـــةً
بين السلام وبين الســدر موعدنا
كم قد لعبنا بليلٍ يزدهــي قمراً
أصــداء ضحكتنا بالحب تغمرنا
وكم شربنا من الأبقــار (ريبتها)
فصـلت عن سمنها اللبنا
وكم أحن إلى أعــــيادها وإلى
(أهــوادها) وإلى الأفراح تجمعنا
إلى هدوءٍ على أطــراف هجعتها
ونســمةٍ من عبير (الفل) تسعدنا
ياقريتي أنت ماضـيّ الذي عبرت
إليه ذاكرتي والأمـــس في دمنا
وأنت حاضرنا الزاهي على يد
حضارةٌ تشمل الأرياف والمـدنا
فالكهرباء تنير الدرب مـؤتلقاً
والماء في دارنا ينسـاب دون عنا
وحضنا من شعاع العلم تحمله
مدارسٌ بالهدى تحدو مســيرتنا
تقدمٌ دائمٌ لانســـتطيع له
حصراً ولانحسب الأفضال والمننا
وكل ذاك بفضل الله نحـمدهُ
ليه ثم بما تســـديه دولتنا
فاحفظ إلهي من با لحق قد رفعوا
دين الهدى وبنوا في ضله الوطنا
نسيت في ليلها الأضواء والمدنا
وقد عشقت بها التسهيد والوسنا
وفوق رملتها الصفراء قد درجت
أقدام من سبقو ا من أهلـها الزمنا
مابين (نيلها) و(السـجف) قافلة
من الضياء على أحداق من سكنا
وفي مزارعها الخضــراء منتجـعٌ
لمن على مرجل الإمـلاق قد وهنا
والسلـسبيل من الآبار تبرحــه
سواعد تعزف الآلام رجــع غنى
هي النجامية الغـــراء ملهـمتي
وقد عشقت بها الأشعــار والفننا
وقد عشـقت بها (اشجارها) عبقت
بالفل في شعر من باللحظ تسحرنا
عشقت أرضي التي فيها قد انطلقت
قصائدي بحداء الشــعر دون عنى
فكل حبة رملٍ لامســـت قدمي
وكل نسمة صيفٍ تســتحيل سنا
والنفس بين ديار الأهل مسـكنها
والقلب في حبهـم مازال مـرتهنا
والنجم لايشتـــهي إلا مجـرته
مهما تجـرع فيها الهــم والحزنا
يا قريةً بالشذى الممــراح تأسرني
مهما أغادرها يبقى الفــؤاد هنا
شربت قافيتي من ماء جـــرتها
ومن مزارعها قد ذقت خــير جنا
إلى(السيال) تتوق النفـس في ولهٍ
ما بين مطحنة الأحـباب قد طحنا
وحضّــــروه (ثريثاً) لايقاومه
من قاوم السيل يحمي (العقم والوثنا)
ياقريةً غرقت في النور وادعـــةً
بين السلام وبين الســدر موعدنا
كم قد لعبنا بليلٍ يزدهــي قمراً
أصــداء ضحكتنا بالحب تغمرنا
وكم شربنا من الأبقــار (ريبتها)
فصـلت عن سمنها اللبنا
وكم أحن إلى أعــــيادها وإلى
(أهــوادها) وإلى الأفراح تجمعنا
إلى هدوءٍ على أطــراف هجعتها
ونســمةٍ من عبير (الفل) تسعدنا
ياقريتي أنت ماضـيّ الذي عبرت
إليه ذاكرتي والأمـــس في دمنا
وأنت حاضرنا الزاهي على يد
حضارةٌ تشمل الأرياف والمـدنا
فالكهرباء تنير الدرب مـؤتلقاً
والماء في دارنا ينسـاب دون عنا
وحضنا من شعاع العلم تحمله
مدارسٌ بالهدى تحدو مســيرتنا
تقدمٌ دائمٌ لانســـتطيع له
حصراً ولانحسب الأفضال والمننا
وكل ذاك بفضل الله نحـمدهُ
ليه ثم بما تســـديه دولتنا
فاحفظ إلهي من با لحق قد رفعوا
دين الهدى وبنوا في ضله الوطنا